بيان صادر عن عائلة شراب
بشان الاعتداء الأثم الذي تعرض له احد كبار العائلة
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
صدق الله العظيم
ببالغ الأسى والاستنكار، تُدين عائلة شراب الاعتداء الآثم الذي تعرض له ابننا السيد/ منذر أحمد زكي شراب (منذر أبو أحمد)، وذلك على يد أحد الأفراد المعروفين لدينا بالاسم والعائلة. حيث أسفر هذا الاعتداء الغادر عن إصابة خطيرة وبليغة في منطقة الرقبة والصدر، ما استدعى نقله على وجه السرعة لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
إن هذا الفعل الإجرامي الجبان لا يمسّ فقط شخص ابننا، بل يُعد اعتداءً سافرًا على كرامة وأمن كافة أبناء العائلة والمجتمع. كما تطور لاحقًا ليشمل إطلاق نار مباشر والتعدي على الخيم التي تأوي العائلة، في تصرفات مرفوضة شكلًا ومضمونًا، ولا تمت بصلة إلى قيمنا الاجتماعية والوطنية.
نحن في عائلة شراب، التي عُرفت على الدوام بالحكمة وضبط النفس ورفض إثارة المشاكل، نؤكد أننا ندين هذا الاعتداء جملة وتفصيلًا. نؤمن أن السلاح الذي يُستخدم ضد أبناء شعبنا ليس إلا سلاحًا موجهًا لقاطع الطريق، لا يخدم إلا الفتنة والدمار، لذا نطالب الجهات الأمنية والعدلية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعرفية بحق المعتدي ومن يقف خلفه، حفاظًا على السلم الأهلي، وردعًا لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار.
نسأل الله الشفاء العاجل لابننا الغالي منذر أبو أحمد، ونتابع تطورات القضية بكل اهتمام، ولن نتوانى عن المضي في كافة المسارات القانونية والشرعية لضمان محاسبة المعتدين. كما نؤكد أننا لن نقبل بأي تساهل في هذا الشأن، وستظل حقوقنا محفوظة بالقانون والشرع.
وفي ظل العدوان المستمر على شعبنا والحرب التي تعصف بأهلنا في كل مكان، فإننا نوجه رسالة واضحة إلى العائلة المعتدية:
السلاح يُوجَّه فقط إلى العدو، وكل من يوجهه إلى أبناء شعبه وأهله، فإن سلاحه سلاح قاطع طريق وخارج عن الصف الوطني، ولن يُقبل به لا عرفًا ولا شرفًا.
صادر عن: عائلة شراب
التاريخ: 25 يونيو 2025